أكد المستشار الألماني "أولاف شولتز"، خلال لقاء له برئيس الوزراء الإستوني "كاجا كالاس"، ورئيس وزراء لاتفيا "كريسجانيس كارينز"، ورئيس الوزراء الليتواني "إنغريدا سيمونيت" في عاصمة إستونيا "تالين"، أن دول البلطيق وألمانيا تعملان معًا داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وأن التعاون الوثيق على أساس الثقة في العلاقات.
كما أشار المستشار الألماني إلى أن الوضع الأمني في دول البلطيق الواقعة في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، لا يزال حساسًا، وقال: "إنه لهذا السبب، قررت ألمانيا وحلفاء آخرون إرسال قوات إلى دول البلطيق من أجل تحسين وضعها الأمني العام الماضي".
ولفت "شولتز" الانتباه إلى أن الناتو هو تحالف دفاعي، قائلاً: "لا أحد ضد أحد في الناتو، ويلتزم أعضاؤه بالمساعدة المتبادلة في حالة وقوع هجوم عسكري، فهذا واجبنا، ولكي نكون واضحين هنا مرة أخرى، نحن مستعدون ندافع عن كل شبر من أراضي الناتو ضد الهجمات، وإننا نعمل على زيادة أمن الناتو ككل، وبالتالي أمن أوروبا، وهذا هو الهدف".
فيما صرح رئيس الوزراء الإستوني "كالاس" أن الحرية شيء يجب النضال من أجله، وأنه يقاتل من أجل حرية أوكرانيا، وأن على روسيا مغادرة أراضي أوكرانيا.
كما وصفت رئيسة وزراء لاتفيا "كارينز" هجوم روسيا على أوكرانيا بأنه غير عادل تمامًا وبلا رحمة. (İLKHA)